الديوان » العصر العباسي » الببغاء » بنفسي ما يشكوه من راح طرفه

عدد الابيات : 4

طباعة

بِنَفسي ما يَشكوهُ مَن راحُ طَرفِهِ

وَنَرجِسُهُ مِمّا دَها حُسنَهُ وَردُ

أَراقَت دَمي ظُلماً مَحاسِنُ وَجهِهِ

فَأَضحى وَفي عَينَيهِ آثارُهُ تَبدو

غَدَت عَينُهُ كَالخَدِّ حَتّى كَأَنَّما

سَقى عَينَهُ مِن ماءِ تَوريده الخَدُّ

لَئِن أَصبَحَت رَمداءَ مُقلَةُ مالِكي

لَقَد طالَما اِستَشفَت بِها مُقَلٌ رُمدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة لقد عز العزاء علي لما
الصفحة التالية في خميس كأنما السمر والأب

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

129

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

وضيغم ذابل يلوح
أن تعلم الأيام موضع عبده
فإن رأي لا رأي سواءا ولا برح
ومهفهف لما اكتست وجناته
خلف المدائح بعدك التأبين
بقربك من بعادك استجير
لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا
لمت الزمان على تأخير مطلبي
واليوم من غسق العجاجة ليلة
وعن كمد فل غرب السلو
علمت طيفك إسعافي فما هجعت
صحبت الدهر في سهل وحزن
وفي الحقيقة لولا أن معتقلي
أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن
تنكب مذهب الهمج

أضف شرح او معلومة