الديوان » العصر العباسي » الببغاء » أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن

عدد الابيات : 5

طباعة

أَتاهُم بِأَلحاظِ الجِيادِ وَلَم يَكُن

لِيَنأى عَلَيها المَنزِلُ المُتَباعِدُ

مِنَ اللاءِ يَهجُرنَ المِياهَ لَدى السُرى

وَيَعتَضن شَمَّ الجَوِّ وَالجَوُّ راكِدُ

مَرنٌ عَلى لَدعِ القَنا فَكَأَنَّما

عَلَيهِنَّ مِن صَبغِ الدِماءِ مَجاسِدُ

نَسَجنَ مَلاءَ النَقعِ ثُمَّ حَرقنَهُ

بَكرُ لَها مِنهُ إِلى النَصرِ قائِدُ

عَلَيهِنَّ مِن نَسجِ الغُبارِ غَلائِل

رَقاقٌ وَمِن نَضحِ الدِماءِ قَلائِدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة وإن رأى المتناهى من سيادته
الصفحة التالية وجوفاء حاملة تهتدي

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

134

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الصنوبري

poet-alsanubri@

متابعة
متابعة
avatar

الحسين بن مطير الأسدي

poet-Al-Hussein-Al-Asadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

إذا المرء لم يبن افتخارا لنفسه
وأفضل الناس من لم يرتكب سببا
ويؤيؤ أوحى من القضاء
جزيت أفضل ما يجزاه ذو كرم
كأنما ادخر الرحمن معظمة
فليالي الصبا أسر ليال
في عارض ضاقت الأرض الفسيحة عن
يا مسقمي بجفون سقمها سبب
يا ليالي بالمطيرة والكرخ
غادني بالصبوح قبل الصباح
أفادت بك الأيام فرط تجارب
يسعى إلى الموت والقنا قصد
ولقد صحبت الدهر صحبة عارف
هي الدنيا تقول بملء فيها
وأعفر المسك تلقاه فتحسبه

أضف شرح او معلومة