الديوان » العصر العباسي » الببغاء » وجوفاء حاملة تهتدي

عدد الابيات : 8

طباعة

وَجَوفاءَ حامِلَةٍ تَهتَدي

إِلى كُلِّ قَلبٍ بِمَقروحِهِ

مُقَوَّمَةِ القَدِّ مَمشوقَةٍ

مُهَفهَفَةِ الجِسمِ مَمسوحِهِ

مُثقَّفَةٍ فَمُها عَينُها

تُبَشِّرُ قَلبي بَتَصحيحِهِ

فَإِن هِيَ وَالجارِحُ اِستُنهِضا

إِلى الصَيدِ عاقَتهُ عَن ريحِهِ

إِذا المَرءُ أَودَعَها سِرَّهُ

لِتُخفيهِ باحَت بِتَصريحِهِ

مَواتٌ تَعيشُ إِذا ما أَعادَ

لَها النافِخُ الروحَ مِن روحِهِ

هِيَ السَبَطانَةُ في شَكلِها

فَفي القَلبِ جِدُّ تَباريحِهِ

تَحُطُّ أَبا الفَرخِ عَن وَكرِهِ

وَتَستَنزِلُ الطَيرَ مِن لوحِهِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

148

قصيدة

1

الاقتباسات

129

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة