الديوان » العصر العباسي » الحلاج » لي حبيب أزور في الخلوات

عدد الابيات : 6

طباعة

لي حَبيبٌ أَزورُ في الخَلَواتِ

حاضِرٌ غائِبٌ عَنِ اللَحَظاتِ

ما تَراني أُصغي إِلَيهِ بِسِرّي

كَي أَعي ما يَقولُ مِن كَلِماتِ

كَلَماتٍ مِن غَيرِ شَكلٍ وَلا نَق

طٍ وَلا مِثلِ نَغمَةِ الأَصواتِ

فَكَأَنّي مُخاطِبٌ كُنتُ إِيّا

هُ عَلى خاطِري بِذاتي لِذاتي

حاضِرٌ غائِبٌ قَريبٌ بَعيدٌ

وَهوَ لَم تَحوِهِ رُسومُ الصِفاتِ

هُوَ أَدنى مِنَ الضَميرِ إِلى الوَه

مِ وَأَخفى مِن لائِحِ الخَطَراتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة رأيت ربي بعنين قلبي
الصفحة التالية سر السرائر مطوي بإثبات

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1312

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن داود الظاهري

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

أجريت فيك دموعي
يا بديع الدل والغنج
يا طالما غبنا عن أشباح النظر
وحرمة الود الذي لم يكن
أنت بين الشغاف والقلب تجري
متى سهرت عيني لغيرك أو بكت
الكأس سهلت الشكوى فبحت بكم
خصني واحدي بتوحيد صدق
سر السرائر مطوي بإثبات
لست بالتوحيد ألهو
حقيقة الحق تستنير
قد كنت في نعمة الهوى بطرا
فما لي بعد بعدك بعدما
لم يبق بيني وبين الحق تبياني
لا تلمني فاللوم مني بعيد

أضف شرح او معلومة