الديوان » العصر العباسي » الحلاج » لي حبيب أزور في الخلوات

عدد الابيات : 6

طباعة

لي حَبيبٌ أَزورُ في الخَلَواتِ

حاضِرٌ غائِبٌ عَنِ اللَحَظاتِ

ما تَراني أُصغي إِلَيهِ بِسِرّي

كَي أَعي ما يَقولُ مِن كَلِماتِ

كَلَماتٍ مِن غَيرِ شَكلٍ وَلا نَق

طٍ وَلا مِثلِ نَغمَةِ الأَصواتِ

فَكَأَنّي مُخاطِبٌ كُنتُ إِيّا

هُ عَلى خاطِري بِذاتي لِذاتي

حاضِرٌ غائِبٌ قَريبٌ بَعيدٌ

وَهوَ لَم تَحوِهِ رُسومُ الصِفاتِ

هُوَ أَدنى مِنَ الضَميرِ إِلى الوَه

مِ وَأَخفى مِن لائِحِ الخَطَراتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة رأيت ربي بعنين قلبي
الصفحة التالية سر السرائر مطوي بإثبات

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1186

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن المعتز

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب بن صالح

poet-yaqub-bin-salih@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

لا تسأمن مقالتي يا صاح
نظري بدء علتي
سر السرائر مطوي بإثبات
ما يفعل العبد والأقدار جارية
سكوت ثم صمت ثم خرس
أنت بين الشغاف والقلب تجري
دخلت بناسوتي لديك الخلق
عجبت منك ومني
بالسر إن باحوا تباح دماؤهم
إني لأكتم من علمي جواهره
العشق في أزل الآزال من قدم
أما والذي لدمي حللا
مكانك من قلبي هو القلب كله
إلى كم أنت في بحر الخطايا
أحرف أربع بها هام قلبي

أضف شرح او معلومة