الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » هبوني أخفيت الذي بي من الهوى

عدد الابيات : 5

طباعة

هبوني أخفيت الذي بي من الهوى

ألم يك عن ما بي ضمير مترجما

وما زلت أستحيي من الناس أن أرى

ظلوماً لألفي أو أرى متظلما

وباللَه ما حلت الغداة عن الذي

عهدت ولكن كنت إذا ذاك منعما

وقد ذاب قلبي اليوم شوقاً وصبوةً

إليك وما ترثي لقلبي منهما

فلا تتعجب أن تظلمت محوجاً

فقد حان للمظلوم أن يتظلما

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة والله لا نظرت عيني إليك ولا
الصفحة التالية أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

ولادة المهزمية

poet-wilada-al-muhzamia@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

كفى حزنا ألا أعاين بقعة
أيا قلب لا تجزع من البين واصطبر
فداك اخوك اليوم يوم سرور
وقائلة قد كان عذرك واسعا
لئن كان الرقيب بلاء قوم
بدأت بموعد ورجعت عنه
يا أخي كم يكون هذا الجفاء
لجرمي عقاب والتجاوز ممكن
تخير من الإخوان من شئت واتخذ
ما زلت أكذب فيك أرجاف العدى
وكم ليلة قد بت أرقب صبحها
أرقت بنار بالطليحة أوقدت
أرى كل مرتاب يخاف خياله
والله لا نظرت عيني إليك ولا
أمنت عليك الدهر والدهر غادر

أضف شرح او معلومة