من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا - ابن داود الظاهري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

من لي بعطف أخ خلّي الإخاء ورا

ظهرٍ ومن ثم مارى الروح في اللطف

حتى يصيرها أن خيرت تلفاً

وفرقةً منه لم تختر سوى التلف

أغريت بيني وبين الدهر فاحتشدت

بي الخطوب احتشاد المحنق الأسف

حتى إذا أنست نفسي بأنك لي

واستعذبت طيب ذاك المشرب الأنف

أمكنت مني الليالي فانتصفن ومن

يظلم ويمكن من الإنصاف ينتصف

يا قلب وصفك يغري من كلفت به

فأكمد بكتمان ما تلقى ولا تصف

إن كنت لم تشج بالكتمان فاشج به

أو كنت لم تعترف بالصرم فاعترف

قل لليالي ملكت الحكم فاحتكمي

وللمصائب قد مكنت فانتصفي

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر البسيط

قافية الفاء (ف)

الصفحة السابقة جعلت فداك قد طال انعطافي

الصفحة التالية وقائل كيف تهاجرتما

ابن داود الظاهري

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

أبو الحسين الصوفي

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Sufi@

يحيى الغزال

poet-Yahya-AlGhazal@

أمرت ألا أتشكى الهوى

من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا

نصيحة يوم المهرجان هدية

ما لهم أنكروا سوادا بخديه

يا مانعا مقلتي من لذة الوسن

أنظر إلى السحر يجري في لواحظه

جعلت فداك لم يخطر ببالي

أفوض أسبابي إلى الله كلها

وقائلة قد كان عذرك واسعا

متى يا شفاء السقم سقمي منقضي

لئن رقد الواشي سرورا بما رأى

دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

يا من تجاوز حد السمع والبصر

ألا يا لقومي للهوى المتزايد

لم يكفك الهجر فأهديت لي

أضف شرح او معلومة