الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » أراعك برق في دجى الليل لامع

عدد الابيات : 9

طباعة

أراعك برقٌ في دجى الليل لامع

أجل كل ما يلقاه ذو الشوق رابع

أألآن تخشى البرق والألف حاضر

فكيف إذا ما لاح والألف شاسع

وهاجت رياح زدن ذا الشوق صبوةً

وباكرت الأيك الحمام السواجع

وعاشرت أقواماً فلم تلق فيهم

خليلك فاستعصت عليك المدامع

وأصبحت لا تروي من الشعر إذ نأى

هواك وبات الشعر للناس واسع

سوى قول غيلان بن عقبة نادماً

هل الأزمن اللاتي مضين رواجع

هناك تمنى أن عينك لم تكن

وأنك لم ترحل والفك رابع

فكل الذي تلقى يسوؤك أن دنا

وكل الذي تلقى إذا بان فاجع

فيا ويك لا تسرع إلى البين أنه

هو الموت فاحظر غب ما أنت صانع

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة لقد جمعت أهواي بعد شتاتها
الصفحة التالية يا مت قبلك قد والله برح بي

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الصولي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة
متابعة
avatar

عبد المحسن الصوري

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

لو سامح الدهر أو لو ساعد العمر
وأني وإن شاعت لديك سرائري
أمر على المنازل كالغريب
هبوني أخفيت الذي بي من الهوى
أراعك برق في دجى الليل لامع
ما زلت أكذب فيك أرجاف العدى
أنا بالرق في الهوى منك أولى
يعاتبني أناس في التصابي
أتوب إليك من نقض العهود
ألا من لقلب قد دعاه تجاسره
يا مت قبلك طال الحزن والأسف
جعلت فداك قد طال انعطافي
لا تلزمني في رعي الهوى سرفا
أيا أملي هل في وفائك مطمع
أتهجر من تحب وأنت جار

أضف شرح او معلومة