سقى الله رمل القاع في النخلات - ابن داود الظاهري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » سقى الله رمل القاع في النخلات

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

سقى اللَه رمل القاع في النخلات

فذاك الكثيب الفرد في السمرات

فقبر العبادي الذي دون مربخٍ

فمربخ فالغدران فالهضبات

فجبلي زرودٍ فالطليحة فاللوى

فإن لها عندي يداً وهنات

ولم يبق من لذاتها غير ذكرةٍ

تقطع نفسي عندها حسرات

لقصرٍ على وادي زبالة مشرفٍ

أكفكف في أكنافه عبراتي

أحب إلى نفسي وأشقى لشجوها

وأولى بها من هذه القريات

عسى اللَه لا تيأس سيأذن عاجلاً

بنصرة مظلومٍ وفك عناة

وترضى قلوبٌ قد تواتر سخطها

علي فعادتني بغير ترات

نبذة عن القصيدة

قصائد عتاب

عموديه

بحر الطويل

قافية التاء (ت)

الصفحة السابقة زبالة لا هم أسقها ثم روها

الصفحة التالية أمولاي لم تبعد عليك مطالبي

ابن داود الظاهري

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

120

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

أبو الحسن الجرجاني

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

أرقت لبرق من تهامة خافق

هذا مقام فتي اضاع زمانه

ولما وقفنا للوداع وبيننا

أيا أملي هل في وفائك مطمع

ما يعلم الله أني مذ هويتكم

فإن تكن القلوب إذن تجازي

سقى الله رمل القاع وبلا وديمة

أريتني النجم يجري بالنهار فلا

تمتع من حبيبك بالوداع

خليلي أغراني من الشوق والهوى

يا مت قبلك قد والله برح بي

أغريتني بحياتي إذ غريت بها

لجرمي عقاب والتجاوز ممكن

كأن رقيبا منك يرعى خواطري

إلى الله أشكو من بداني بوصله

أضف شرح او معلومة