الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » كأن رقيبا منك يرعى خواطري

عدد الابيات : 8

طباعة

كأن رقيباً منك يرعى خواطري

وآخر يرعى ناظري ولساني

فما عاينت عيناي بعدك منظراً

يسوءك إلا قلت قد رمقاني

ولا بدرت من في بعدك مزحةٌ

لغيرك إلا قلت قد سمعاني

ولا خطرت من ذكر غيرك خطرةٌ

على القلب إلا عرجا بعنان

إذا ما تسلى الغابرون عن الهوى

بشرب مدامٍ أو سماع قيان

وجدت الذي سلي سواي يشوقني

إلى قربكم حتى أمل مكاني

وفتيان صدقٍ قد سئمت لقاءهم

وعففت طرفي عنهم ولساني

وما الزهد أسلى عنهم غير أنني

أراك على الكل الجهات تراني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة