الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » لا تلزمني في رعي الهوى سرفا

عدد الابيات : 8

طباعة

لا تلزمني في رعي الهوى سرفاً

وما أوفيه إلا دون ما يجب

لو كنت شاهداً والدار جامعة

والشمل ملتئم والود مقترب

لا بل مساواة ودي وده بهوىً

كأنه نسب بل دونه النسب

مستأنسين بما تخفي ضمائرنا

على العفاف ورعي الود نصطحب

فإن محا الشوق فرط الأنس أو حشنا

أنس العواذل أن جدوا وأن لعبوا

فما ندافع بالهجران فهو على

أن لا يزول هوانا مشفق حدب

عاينت منزلةً في الظرف عاليةً

ورتبةً قصرت عن شأوها الرتب

في عفةٍ نتحامى أن يلم بها

سوء الظنون وأن تغتالها الريب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة العذر يلحقه التحريف والكذب
الصفحة التالية وكنت أرى أن قد تناهي بي الهوى

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

أمنت عليك صرف الدهر حتى
رعى الله دهرا فات لم أقض حقه
سقى الله رمل القاع وبلا وديمة
إلى الله أشكو من بداني بوصله
وكنت أرى أن قد تناهي بي الهوى
من كان يشجي بحب ما له سبب
أمثل الذي ألقى يقاومه صبر
بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا
فلا تهجر أخاك بغير ذنب
يعيرني الواشي بأن لست مدنفا
لا خير في عاشق يخفى صبابته
وكم ليلة قد بت أرقب صبحها
أرى نوح الحمام يشوق قوما
أيا أملي هل في وفائك مطمع
لئن رقد الواشي سرورا بما رأى

أضف شرح او معلومة