الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » يا مت قبلك طال الحزن والأسف

عدد الابيات : 9

طباعة

يا مت قبلك طال الحزن والأسف

وجاوز الشوق بي حد الذي أصف

قلبي إليك مع الهجران منعطف

وأنت عني رخي البال منحرف

فإن تكن عن إخائي اليوم منصرفاً

فاللَه يعلم ما لي عنك منصرف

هبني اعترفت بأني لست ذا شغفٍ

ألم يكن كمدي أن لست أنتصف

كم قد كذبت على قلبي فكذبني

طول الحنين وعينٌ دمعها يكف

إن كنت يوماً مقيلي زلةً سلفت

فالآن من قبل أن يغرى بي التلف

اللَه اللَه في نفسي فقد عطبت

وليس في قيلها من شكرها خلف

قد ذلل الشوق قلبي فهو معترفٌ

أن التذلل في حكم الهوى شرف

فاعمل برأيك لا أدعوك معتدياً

ولا أقول لشيءٍ قلته سرف

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة إذا ازداد رعيا للهوى زدته هوى
الصفحة التالية تمتع من حبيبك بالوداع

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

المأمون

poet-Al-Mamoun@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

أمرت ألا أتشكى الهوى
إذا اشتد ما ألقاه هون علتي
نصيحة يوم المهرجان هدية
ألا من لقلب قد دعاه تجاسره
ما لي ألفت وجها غير ملتفت
أنت ابتدأت بميعادي فأوف به
والله لا نظرت عيني إليك ولا
مباشرة النسيم لشخص الفي
سقى الله أياما لنا ولياليا
أمولاي لم تبعد عليك مطالبي
يا أخي كم يكون هذا الجفاء
هبوني أخفيت الذي بي من الهوى
يعاتبني أناس في التصابي
يقول أبعد اليأس تبكي صبابة
دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

أضف شرح او معلومة