أمثل الذي ألقى يقاومه صبر - ابن داود الظاهري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » أمثل الذي ألقى يقاومه صبر

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 7

طباعة

أمثل الذي ألقى يقاومه صبر

فأصبر أم مثلي ينهنهه الزجر

لئن كنت غراً بالذي قد لقيته

لفي فقد تمييزي يحق لي الأجر

تقضت صباباتي إليه وقصرت

ظنوني به بل ليس ظن ولا ذكر

وكف رجائي فاطمأنت مخافتي

فلم يبق لي إلا التأسف والفكر

فما لي رجاءٌ غير قرب منيتي

ولا خوف إلا أن يطول بي العمر

ولو لم يحل أسر المنية بينه

وبيني لم أحفل بما صنع الدهر

فليت المنايا وحدها سمحت به

ونازعنيه البين والهجر والغدر

نبذة عن القصيدة

قصائد هجاء

عموديه

بحر الطويل

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة أمنت عليك الدهر والدهر غادر

الصفحة التالية أتوب إليك من نقض العهود

ابن داود الظاهري

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

ديك الجن

poet-Dik-alJinn@

يحيى بن علي المنجم

poet-Yahya-bin-Ali-Al-Majim@

أمنت عليك الدهر والدهر غادر

من كان يشجي بحب ما له سبب

يا عالما بالذي ألقى من الكرب

أصول به تيها عليه فمن رأى

أبت غلبات الشوق ألا تقربا

لا تلزمني في رعي الهوى سرفا

جعلت فداك أن صلحت فداء

يعاتبني أناس في التصابي

هذا مقام فتي اضاع زمانه

أريتني النجم يجري بالنهار فلا

أقول لصاحبي وسلياني

هبني أطيع ملام الكاشحين ولا

يا منية القلب لو آماله انفسحت

ولما أتونا بالمطايا وقربوا

أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي

أضف شرح او معلومة