الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » أمنت عليك الدهر والدهر غادر

عدد الابيات : 8

طباعة

أمنت عليك الدهر والدهر غادر

وسكنت قلبي عنك والقلب نافر

وما ذاك عن إلفٍ تخيرت وصله

عليك ولا أني بعهدك غادر

ولكن صرف الدهر قد عجل الردى

وأيأسني من أن تدور الدوائر

فلست أرجيه ولست أخافه

وهل يرتجي ذو اللب ما لا يحاذر

إذا بلغ المكروه بي غاية المدى

فأهون ما تجري إليه المقادر

تناسيت أيام الصفاء التي مضت

لديك على أني لها الدهر ذاكر

أثبت قلبي عنك والود ثابتٌ

وهل تصبر الأحشاء والحزن صابر

إلى اللَه أشكو لا إليك فانه

على رد أيام الصفاء لقادر

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أتهجر من تحب وأنت جار
الصفحة التالية أمثل الذي ألقى يقاومه صبر

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

120

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

سمنون المحب

poet-Samnoun-al-Muhib@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم اليزيدي

poet-ibrahim-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

أمولاي لم تبعد عليك مطالبي
لو سامح الدهر أو لو ساعد العمر
لقد جمعت أهواي بعد شتاتها
ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء
ما زلت أكذب فيك أرجاف العدى
جعلت فداك قد طال انعطافي
أتهجر من تحب وأنت جار
ما لهم أنكروا سوادا بخديه
سقى الله رمل القاع في النخلات
لئن كان الرقيب بلاء قوم
قصرت عليك النفس حتى توهمت
أريتني النجم يجري بالنهار فلا
جعلت فداك أن صلحت فداء
أصول به تيها عليه فمن رأى
لجرمي عقاب والتجاوز ممكن

أضف شرح او معلومة