الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » جعلت فداك لم يخطر ببالي

عدد الابيات : 7

طباعة

جعلت فداك لم يخطر ببالي

حضور البين ألا مذ ليالي

فقد وهواك زادني اشتياقاً

على شوقي نواك وأنت قالي

وأكد ذاك أني مذ ليالٍ

سهرت فلم يزر طيف الخيال

فبت على الفراش كأن قلبي

يقلبه هواك على المقالي

وكان الطيف يكشف بعض ما بي

ولست تراه يطرقني بحال

فقل لي بالذي أصفاك ودي

أأنت نهيت طيفك عن وصالي

أم السهر الذي الزمتيه

نفى عني الخايل فلا أبالي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إلى الله أشكو من بداني بوصله
الصفحة التالية علام وقد أذبت القلب شوقا

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

120

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو حية النميري

poet-Abu-Hayya-al-Numeiri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

أصول به تيها عليه فمن رأى
من كان يشجي بحب ما له سبب
فإن تكن القلوب إذن تجازي
لكل امرئ ضيف يسر بقربه
لا تلزمني في رعي الهوى سرفا
أتذكر اليوم ما لاقيت من كمد
أريتني النجم يجري بالنهار فلا
فلا تهجر أخاك بغير ذنب
أبت غلبات الشوق ألا تقربا
سقى الله رمل القاع وبلا وديمة
سقى الله أياما لنا ولياليا
جعلت فداك قد طال اشتياقي
جعلت فداك أن صلحت فداء
ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء
لا خير في عاشق يخفى صبابته

أضف شرح او معلومة