الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » علام وقد أذبت القلب شوقا

عدد الابيات : 11

طباعة

علام وقد أذبت القلب شوقاً

تصد وقد عزمت على ارتحال

ولم أك قبل ذاك أتيت ذنباً

سوى أني نهيتك عن خصال

أردت بذاك أن تدعى رشيداً

إذا افتضح المعارف بالمقال

وألا تبتلى بدنيء قومٍ

فيكثر فيك من قيلٍ وقال

فيسمعه المصادق والمعادي

فتندم عند مفتخر الرجال

وما كلٌ يصدق فيك قولي

فكنت تكون فوق ذرى المعالي

فصن نفساً علي أعز مني

وقاك السوء أهلي ثم مالي

وأيقن أنني لم آت ذنباً

ودونك ما هويت من الفعال

تجدني راضياً بهواك طوعاً

لأمرك في الحرام وفي الحلال

فواللَه العظيم لم أن قلبي

عصاك هممت عنه بانتقال

أقلني تدخر في الحشر أجراً

إذا احتاج المقيل إلى المقال

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة جعلت فداك لم يخطر ببالي
الصفحة التالية نصحت لكم حذارا أن تعابوا

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

دعبل الخزاعي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

رعى الله دهرا فات لم أقض حقه
لا تلزمني في رعي الهوى سرفا
سقى الله أياما لنا ولياليا
نظرت إليه نظرة مستهام
ألا يا لقومي للهوى المتزايد
أنا بالرق في الهوى منك أولى
ما يعلم الله أني مذ هويتكم
أمرت ألا أتشكى الهوى
ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء
دعاني الشوق والركبان قد هجدوا
لم يكفك الهجر فأهديت لي
بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا
نصحت لكم حذارا أن تعابوا
يا مت قبلك قد والله برح بي
أيا قلب لا تجزع من البين واصطبر

أضف شرح او معلومة