وقائلة قد كان عذرك واسعا - ابن داود الظاهري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » وقائلة قد كان عذرك واسعا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 4

طباعة

وقائلة قد كان عذرك واسعاً

ليالي كان الشعر في الرأس أسودا

فقلت لها والدمع جارٍ كأنه

نظام تعدى سلكه متبددا

لئن كان هذا الشيب غرك فاعلمي

بأني صحبت الشيب مذ كانت أمردا

أبا الشيب ينهي عن مساعدة الهوى

ولولا الهوى ما كنت للشيب مسعدا

نبذة عن القصيدة

قصائد حزينه

عموديه

بحر الطويل

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة أنا بالرق في الهوى منك أولى

الصفحة التالية ولما أتونا بالمطايا وقربوا

ابن داود الظاهري

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

120

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

ابن الزيات

poet-ibn-alzayyat@

ابن الشبل البغدادي

poet-Ibn-al-Shibl-al-Baghdadi@

إذا ازداد رعيا للهوى زدته هوى

أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما

لقد باعدت عنك أخا شقيقا

يعاتبني أناس في التصابي

أريتني النجم يجري بالنهار فلا

أغريتني بحياتي إذ غريت بها

كأن رقيبا منك يرعى خواطري

من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا

فلا تهجر أخاك بغير ذنب

وكم ليلة قد بت أرقب صبحها

أنا بالرق في الهوى منك أولى

جعلت فداك قد طال اشتياقي

وكنت أرى أن قد تناهي بي الهوى

سقى الله رمل القاع وبلا وديمة

أنزه في روض المحاسن مقلتي

أضف شرح او معلومة