الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » وكم ليلة قد بت أرقب صبحها

عدد الابيات : 5

طباعة

وكم ليلةٍ قد بت أرقب صبحها

وأنجمها في الجو ما تتزحزح

ويماني فوق القلب تبرد حره

ويسراي تحت الخد والعين تسفح

فأصبحت مجهوداً عميداً من الهوى

وقد كان قلبي بالصبابة يطفح

وما علم الواشون عن العدى

بسرٍّ وما مثلي بسرك يصفح

فإن كان هذا القول عذراً قبلته

وإن كان تعذيراً فمثلك يصفح

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة يعاتبني أناس في التصابي
الصفحة التالية وقد كان يسبي القلب في كل ليلة

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

120

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الرومي

poet-abn-rumi@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

يا مهديا يا سمينا حول سوسنة
إذا اشتد ما ألقاه هون علتي
يعيرني الواشي بأن لست مدنفا
وأني وإن شاعت لديك سرائري
أشكو عليل فؤاد أنت متلفه
قصرت عليك النفس حتى توهمت
أفوض أسبابي إلى الله كلها
ولما أتونا بالمطايا وقربوا
هبني أطيع ملام الكاشحين ولا
يا غارس الحب بين القلب والكبد
هممت بفرقة والموت فيها
لئن رقد الواشي سرورا بما رأى
هذا مقام فتي اضاع زمانه
جعلت فداك أن صلحت فداء
وقد كان يسبي القلب في كل ليلة

أضف شرح او معلومة