الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » إذا اشتد ما ألقاه هون علتي

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا اشتد ما ألقاه هون علتي

رضاي بأن تحيا سليماً وأسقما

فيا من يزيل الخوف عني وفاؤه

بعهدي ومن لولاه لم أمس مغرما

أكان جميلاً أن تراني مهملاً

وتسكت عن أمري ونهيي تبرما

سأرعاك أن أكرمتني أو أهنتني

وحسبك نبلاً أن تهين وتكرما

وأني لأستحيي من اللَه أن أرى

ظلوماً لألفي أو أرى متظلما

سآخذ من نفسي لنفسك حقها

وأصفح أن لم ترع عهدي تكرما

وما بي نفسي وحدها غير أنني

أصون خليلي أن يجور ويظلما

ولو قيل لي اختر نيله أو صلاحه

لآثرت أن يعصى هواي ويسلما

وقد كنت أولى بي من الشوق والهوى

وقد كنت أمضي في الضمير متمما

فما لي قد أبعدت حتى كأنني

عدوٌّ وقد كنت الحبيب المقدما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة