الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » زعمت بنفسي أنت أنك مغرم

عدد الابيات : 7

طباعة

زعمت بنفسي أنت أنك مغرم

بذكري وإني عن وصالك مضرب

أعد نظراً فيما ادعيت ولا تحد

لتعلم من منا الشقي المعذب

أمن يتجنى ثم ينكر ما جنى

على إلفه أم من يقر ويعتب

ولو كنت تجزي بالذي نستحقه

غضبت ولكني من الهجر أهرب

فأغضي على جمر الغضا خشية القلى

ولولا الهوى ما ضاق عني مهرب

فحتام لا أنفك شوقاً إلى الرضا

أصدق من صدقي لديه مكذب

وما لي من ذنبٍ إليك تعده

علي سوى أن ليس لي عنك مذهب

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وكنت أرى أن قد تناهي بي الهوى
الصفحة التالية أغريتني بحياتي إذ غريت بها

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

120

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن بابك

poet-Ibn-Babak @

متابعة
متابعة
avatar

وجيه الدولة الحمداني

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

هبني أطيع ملام الكاشحين ولا
لعمرك ما قرب الديار بنافع
يعيرني الواشي بأن لست مدنفا
أرقت بنار بالطليحة أوقدت
لئن كان الرقيب بلاء قوم
يا مانعا مقلتي من لذة الوسن
تسليت عن ذكر الحبيب بغيره
أيا قلب لا تجزع من البين واصطبر
لئن رقد الواشي سرورا بما رأى
بدأت بموعد ورجعت عنه
وقائلة قد كان عذرك واسعا
لقد جمعت أهواي بعد شتاتها
أبى لي الوفاء دوام الجفا
بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا
بحرمة هذا الشهر لما نعشتني

أضف شرح او معلومة