الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » أرقت بنار بالطليحة أوقدت

عدد الابيات : 6

طباعة

أرقت بنارٍ بالطليحة أوقدت

تراءت للحظ العين ثم تسرت

علت وخبت ثم انجلت وتطاولت

على هضبات الرمل ثم تخفضت

فلم خب شوقي إذا خبت بل تلهبت

صبابة قلبي بالهوى إذ تلهبت

وما رد عنها الطرف بعد مكانها

ولكن دموع العين لما تهللت

ذكرت بها الدهر اذي ليس عائداً

وما نسيت أيامه بل تنسيت

فما أنصفت أذكت هوىً حين أذكيت

ولم تطف نيران الهوى حين أطفئت

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة نظرت إليه نظرة مستهام
الصفحة التالية زبالة لا هم أسقها ثم روها

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود الوراق

poet-Mahmoud-al-Warak@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

بعينيك ما ألقى إذا كنت حاضرا
ألا تكن في الهوى أرويت من ظماء
يا أخي كم يكون هذا الجفاء
رعى الله دهرا فات لم أقض حقه
جعلت فداك أن صلحت فداء
لعمرك ما قرب الديار بنافع
وأني وإن شاعت لديك سرائري
هدية عيد قد علا فوق قدره
أرقت بنار بالطليحة أوقدت
تمتع من حبيبك بالوداع
هبوني أخفيت الذي بي من الهوى
كفى حزنا ألا أعاين بقعة
ولما أتونا بالمطايا وقربوا
يا مهديا يا سمينا حول سوسنة
أتهجر من تحب وأنت جار

أضف شرح او معلومة