الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » يا مانعا مقلتي من لذة الوسن

عدد الابيات : 6

طباعة

يا مانعاً مقلتي من لذة الوسن

روحي تقيك من الأسواء والحزن

واللَه لا سكنت روحي إلى سكنٍ

إلا إليك ولا حنت إلى وطن

ولن أقول ولو أضنى الهوى كبدي

رداً لقولك لي قد خنت لم أخن

هبني غريباً ألام اليوم فيك ألم

أكن حقيقاً بأن أعدى على الزمن

فلا تدع رعي ما قد كنت تعلمه

مني يقيناً وتهجرني على الظنن

فلم تزل مذ عرفت الحب في كبدي

أحب واللَه من روحي إلى بدني

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة كأن رقيبا منك يرعى خواطري
الصفحة التالية والله لا نظرت عيني إليك ولا

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دريد الأزدي

poet-Ibn-Duraid-al-Azde@

متابعة
متابعة
avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

قسمك عليك الدهر نصفا تعتبا
بدأت بموعد ورجعت عنه
كأن رقيبا منك يرعى خواطري
أفوض أسبابي إلى الله كلها
ينسى الهوى وصفه من حل ذروته
وقد كان يسبي القلب في كل ليلة
أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما
لو سامح الدهر أو لو ساعد العمر
والله لا نظرت عيني إليك ولا
خليلي أغراني من الشوق والهوى
يا مت قبلك طال الحزن والأسف
على كبدي من خيفة البين لوعة
أيا قلب لا تجزع من البين واصطبر
إلى الله أشكو من بداني بوصله
أتهجر من تحب وأنت جار

أضف شرح او معلومة