الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

عدد الابيات : 7

طباعة

دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

والشمس في آخر الجوزاء تنقد

والقيظ محتدم والروح منصرم

والرأي مختلف والحتف مطرد

والبيد مغبرة الأرجاء مقفرةٌ

كأن أعلامها في الآل ترتعد

فظلت طوعاً لداعي الشوق أوقظهم

وعل أكثرهم ساهون ما رقدوا

حتى إذا قلت شدوا قال بعضهم

قد جن هذا فخلوا عنه وابتعدوا

يدرون ما وجدوا من حر يومهم

وقت النزول ولا يدرون ما أجد

حر الفراق إذا ما الهجر ساعده

حر تخص به الأحشاء الكبد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة