الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » ألا من لقلب قد دعاه تجاسره

عدد الابيات : 5

طباعة

ألا من لقلبٍ قد دعاه تجاسره

وضاقت به بعد الورود مصادره

تغافل عنه الدهر فاغتر بالمنى

فلما أضاع الحزم كرت عساكره

فأصبح كالمأسور طالت عداته

عليه وذلت بعد عزٍّ عشائره

تجرت عليه النائبات فأصبحت

بكل الردى غير الحمام تبادره

وقد كان صرف الدهر يقبل نحوه

إذا جال في بحرٍ من الفكر خاطره

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أيا أملي هل في وفائك مطمع
الصفحة التالية أتهجر من تحب وأنت جار

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

116

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن المهدي

poet-Ibrahim-ibn-al-Mahdi@

متابعة
متابعة
avatar

الحسين بن مطير الأسدي

poet-Al-Hussein-Al-Asadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

إلى الله أشكو من بداني بوصله
على كبدي من خيفة البين لوعة
رعى الله دهرا فات لم أقض حقه
خليلي أغراني من الشوق والهوى
أرى كل مرتاب يخاف خياله
أرقت لبرق من تهامة خافق
لئن كان الرقيب بلاء قوم
وكم ليلة قد بت أرقب صبحها
أتذكر اليوم ما لاقيت من كمد
أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي
ألا يا لقومي للهوى المتزايد
أمنت عليك الدهر والدهر غادر
فداك اخوك اليوم يوم سرور
لعمرك ما قرب الديار بنافع
أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما

أضف شرح او معلومة