هاتَ حدث عن العذار المسلسل وَاهدِ قَلبي فَاِنَّ لحظك مُرسَل يا غَزالا غزا القُلوب وَما كل نتفدّاك ساقِيا قَد كَساكَ ال حُسن من فرقك المضىء لساقك جَلّ من في هَواكَ أَسهر طرفي يا مَليحا في حُسنِهِ حار وَصفي وَمَتى رُمت صَبوَتي فيكَ أَخفى تشرق الشَمس من بديك ومن في كَ الثريا وَالبَدر من أَطواقِك لا تلم عاشِقا شَكا لَكَ أَمرا أَو محبا لَم يَلق بَعدك صَبرا كل من هامَ فيكَ أَوسَعَهُ عُذرا أَو لَيسَ العَجيب كَونَكَ بَدراً كامِلاً وَالمُحاق في عشاقِك عَقرب الصَدغ فَوقَ خَدّيكَ يَحرس نَرجِسا لاح تَحتَ طُرّة حُندس يا هِلالا عَلَيهِ حلة سُندُس خلق اللَهُ من خَليقَتِك الحُس ن وَطيب الرِياضِ من أَخلاقِكَ من لِسَلوى يَطيق بَعدك أَو من لَكَ يَهوى وَنامَ في اللَيل مذجن يا مَليحاً تَبارَكَ اللَهُ أَحسن لست من هذه البريَّةِ بَل أَن تَ مَليك أَرسَلت من خلاقِك يا غَزالاً في الحَربِ الاسديعي وَعَليهِ في السِلم قَد ضاعَ سَعي أَيّ شَيء يُفيد أَمري وَنَهيي ملك أَنتَ اِذ تميت وَتَحيى بِتَلاقيكَ من تَشا وَفراقك يا رَشيقا الحاظه وَشقّني وطليقا أهدا به أسرتني وَنَديما جُفونُه أَسكَرَتني إِنَّ أَقداحك الَّتي تَرَكَتني غَير صاح تُدار من أَحداقِكَ