الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت

عدد الابيات : 6

طباعة

لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَعَت

لِلحُبِّ جارِيَةٌ أَقسى مِنَ الحَجَرِ

أَتبَعتُها نَظَري حَتّى إِذا عَلِمَت

مِنّي الهَوى قارَضَتني الوِدَّ بِالنَظَرِ

فَنَحنُ مِن خَطَراتِ الحُبِّ في وَجَلٍ

وَمِن تَقَلُّبِ طَرفَينا عَلى خَطَرِ

ما كُنتُ أَحسِبُ خَمراً لَيسَ مِن عِنَبٍ

حَتّى سَقَتنيهِ صَرفاً أُعينُ البَقَرِ

ظَلَمتُ نَفسي لَها حَتّى إِذا رَضِيَت

وَقَفتُ حِفظاً عَلَيها ناظِرَ البَصَرِ

باتَت تَجَنّى ذُنوباً لَستُ أَعرِفُها

وَبِتُّ أَطلُبُ مِنها مَخرَجَ العُذُرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

204

قصيدة

2

الاقتباسات

190

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة