الديوان » العصر المملوكي » مالك بن المرحل » يمينا لقد كانت وفاة محمد

عدد الابيات : 10

طباعة

يميناً لقد كانتْ وفاةُ محمدٍ

أسىً لم يدعْ في الأرض من رجفة حيا

يمينُ رسولِ اللّه كانتْ لهم حيا

فطوبى لمنْ ناجاه بالحسّ أو حيا

يحاربُها منْ كانَ في الأرض مُجدبا

فما تركتْ في الأرض شعباً ولا حيّا

يميدُ فؤادي حينَ يذكر فقده

فأدعو له بالصبر هي فلا حيا

يميلُ إليه الشوقُ غصناً ولا ترى

له من نحول الجسم ظِلاً ولا فيّا

يُمكّن في جسمي الضنا لوفاته

فيطويه بعد النشر في بُرْدِه طيّا

يُمثّل لي في كلِّ شيءِ فلا أرى

سواه كأن الشيءَ أصبح لاشيّا

يُمنّي به روحي فينشّقّ ريحُه

فما أحسنَ المرأى وما أعطر الريّا

يُماطُ الأسى عني بذكر لقائه

فيبردُ أحشائي ويغدو الظما ريّا

يموتُ فؤادي ثم يحيا بذكره

ولولا رجاءُ اللّه في القرب ما حيّا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مالك بن المرحل

avatar

مالك بن المرحل حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

162

قصيدة

40

متابعين

مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني ...

المزيد عن مالك بن المرحل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة