عدد الابيات : 17

طباعة

في ذُرى مَولى المَوالي

أَنا مِن بَعض المَوالي

جاءَني الإِحسانُ مِنهُ

سائِلاً قَبلَ سُؤالي

بَسَطَت كَفَّ رَجائي

نِعَمٌ مِنهُ توالي

كَيفَ لا يَرثي لِحالي

وَاِنفِصالي عَن عيالي

كَيفَ لا يَسخو لِعَبدٍ

بِتَرَقٍّ وَاِنفِصالِ

كَيفَ لا وَالفَضلُ مِنهُ

كُلَّ حينٍ في تَوالي

فَهوَ سَعدُ الملكِ وَالأَم

لاك فَيّاضُ النَوالِ

وَالَّذي شَرَّف كِيوا

نَ بحظٍّ مِنهُ عالِ

وَأَعارَ المُشتَري حِل

ماً حَوى حُسنَ الخِصالِ

وَاِنتَضى المَرّيخُ سَيفاً

زانَهُ حُسن الصِقالِ

وَكَسا الشَمس رِداءً

مُستَنيراً غَيرَ بالي

وَحَبا الزُهرَة أَخلا

قاً لَها لين اِعتِدالِ

ثُمَّ خَصَّ الكاتِبَ الحَب

رَ بِأَنواعِ الكَمالِ

وَأَقامَ القَمَر الفَر

دَ مُنيراً في اللَيالي

كُلُّها تُثني عَلَيهِ

بِمَقالٍ وَبِحالِ

دامَ سَعداً لِلبَرايا

في نَعيمٍ بِاِتّصالِ

ما وَشى طِرساً أَديبٌ

بِنِظامٍ كَاللآلي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو المعالي الطالوي

avatar

أبو المعالي الطالوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Abu-al-Maali-al-Talawi@

94

قصيدة

22

متابعين

درويش بن محمد بن أحمد الطالويّ الأرتقيّ، أبو المعالي. أديب، له شعر وترسل. من أهل دمشق مولداً ووفاة. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني ...

المزيد عن أبو المعالي الطالوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة