الديوان » العصر العثماني » أبو المعالي الطالوي » أيها السعد الذي أصفاك

عدد الابيات : 11

طباعة

أَيُّها السَعدُ الَّذي أَص

فاكَ رَبّي وَاِصطَفاكا

لِمُرادِ اللَهِ يَجري

أَمرُهُ طَوع رِضاكا

وَلَهُ المِقدارُ وَالمَق

دورُ قَد صارا مَلاكا

بِالَّذي شَرَّفَ كِيوا

نَ بِحَظٍّ مِن عُلاكا

وَأَعارَ المُشتَري حِل

مُكَ يُجريهِ اِهتِداكا

وَاِنتَضى المرّيخُ سَيفاً

غِمدُهُ هامُ عِداكا

وَكَسا الشَمسَ رِداءً

مُستَنيراً مِن ضِياكا

وَحَبا الزُهرَةَ خَلقاً

نَشرُهُ حُسنُ ثَناكا

ثُمَّ أَعطى كاتِبَ الأَف

لاك سَهماً مِن ذَكاكا

أَنجِزِ الوَعدَ لِعَبدٍ

سَيِّدي طالَ بَقاكا

عَبدُ رِقٍّ لِتَرَقٍّ

ما لَهُ إِلّا رَجاكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو المعالي الطالوي

avatar

أبو المعالي الطالوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Abu-al-Maali-al-Talawi@

94

قصيدة

22

متابعين

درويش بن محمد بن أحمد الطالويّ الأرتقيّ، أبو المعالي. أديب، له شعر وترسل. من أهل دمشق مولداً ووفاة. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني ...

المزيد عن أبو المعالي الطالوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة