عدد الابيات : 21

طباعة

يا شَيخَ الإِسلامِ الَّذي

إِلَيهِ أَقصى طَلَبي

يا خَيرَ حَبرٍ عالمٍ

آراؤهُ كَالشُهُبِ

وَمَن ذُراهُ مَعقلٌ

مِن حادِثات النُوَبِ

وَمَن حِماهُ حَرَمٌ

أَمنٌ لِأَهل الطَلَبِ

تَهوي لَهُ أَفئِدَةٌ

مِن عُجمِها وَالعَرَبِ

فَتَنثَني عَنهُ وَقَد

نالَت قُصارى الأَرَبِ

عَن رَوضَةٍ مَطلولَةٍ

ذاتُ جَنابٍ مُخصِبِ

جيدَت رُباها وَاِنتَحَت

فيها عَزالي السحُبِ

حَتّى اِكتَسَت أَغصانُها

وَاِعتَمَّ هامُ القُضُبِ

وَاِبتَسَمَ النوّارُ عَن

ثَغرِ الأَقاحي الشُنُبِ

إلّا فَتىً بِبابِكُم

يَبكي بِدَمعٍ سَرِبِ

بِهِ ظَمَأ مُبرِّح

إِلى اِرتِشاف الضَربِ

يكمِّلُ مِنهُ نُسخَة

رَثّت بِمَرِّ الحِقَبِ

وَنقصُها كرّاسَة

يَكتبها عَن كَثَبِ

وَتَنثَني مُثنِيَةً

عَلى إِمام الأَدَبِ

القائِل الفَصلِ إِذا

اِحتَكّت ظُهورُ الركبِ

وَالطاعِنِ القرنَ إِذا

اِشتَكَت مُتونُ العَرَبِ

لا زالَ يَرقى صاعِداً

بِالعلمِ أَسنى الرُتَبِ

ما غَرَّدت مُفتِنة

وُرقٌ بِأَعلى قُضُبِ

وَأَشرَق البَدرُ المُنيرُ

طالِعاً في غَيهبِ

وَسارَ نَجمٌ في الدُجى

يَنحو مَدارَ القُطبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو المعالي الطالوي

avatar

أبو المعالي الطالوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Abu-al-Maali-al-Talawi@

94

قصيدة

22

متابعين

درويش بن محمد بن أحمد الطالويّ الأرتقيّ، أبو المعالي. أديب، له شعر وترسل. من أهل دمشق مولداً ووفاة. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني ...

المزيد عن أبو المعالي الطالوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة