لائمي في النبيذ لم أر من قبلك - الصنوبري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » لائمي في النبيذ لم أر من قبلك

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

لائمي في النبيذ لم أرَ من قب

لك مَنْ لام في الحلال المباحِ

هي مفتاحُ قُفْل كلِّ سرورٍ

أيّ قفلٍ يُرَى بلا مفتاح

جمحت بي الكؤوسُ في حلبةِ الله

و فمن ذا يردّني عن جماحي

إِذ تدير الكؤوسَ كلُّ هضيم ال

كشح ريّا السوار غَرثى الوشاح

من عُقارٍ يَغْنَى الندامى بها عن

د حُلول الدجى عن المصباح

وإذا ما المدامُ دارتْ رأيتَ ال

شربَ صَرعى وما بهم من جراح

وتراها قد استباحت من القو

مِ حريماً ما كان بالمستباح

أنا لولا هذا لما كنتُ إلا

رجلاً سائحاً مع السيّاح

نبذة عن القصيدة

قصائد عتاب

عموديه

بحر الخفيف

قافية الحاء (ح)

الصفحة السابقة فتناولت منه صادقة الريح

الصفحة التالية حنت أباريقي وأقداحي

الصنوبري

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

128

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

الأمين العباسي

poet-al-amin@

الحمدوي

poet-Alhamdoui@

طيب داري لي الشتاء وهل

للسبت عندي يد سأشكرها

سكرتها في كفها

كم من قمد كعصا الراعي

قفا متأملين ولا تجوزا

لاح لك الصبح فقم فاصطبح

أبا مفرطا في الندى المفرط

يا قمرا في غمامة المغفر

فما يده أدميت لكن يد العلى

أطافت جبال الشوق بي وبحاره

حيي ولا تسأم التحيات

وضاحك عن برد مشرق

تزايد ما ألقى فقد جاوز الحدا

ألا يا ابن الجنيد اسمع

مجلسي ضيق على جلاسي

أضف شرح او معلومة