الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » طيب داري لي الشتاء وهل

عدد الابيات : 10

طباعة

طيَّبَ داري ليَ الشتاءُ وهلْ

شيءٌ كشيءٍ يُطَيِّبُ الدُّورا

بالصَّحْنِ والسَّطْحِ والمجالِس وال

رواقِ ما إِنْ أَزالُ مسرورا

وبالحياضِ التي تتيهُ على

مُحَبَّراتِ الرياضِ تحبيرا

لله يومٌ هناكَ قد ضَرَبَ ال

غيمُ لنا دونَ شَمْسِهِ سُورا

يومٌ مآزيبنا مُعَارِضَةٌ

فيه بأَصواتِها الطَّنابيرا

والسُّحْبُ مشغولةٌ بِبِرْكَتنا

تصوغُ من مائها قواريرا

والكأسُ تُجْلَى على يَدَيْ رشأٍ

تكسو عقيقَ المُدامِ بَلُّورا

تخالُ أصداغه وَطُرَّتَهَ

مِسْكاً وما تحتَ ذاك كافورا

يا طالبَ الرزقِ في الشتاءِ دعِ الر

زقَ إلى الصيفِ يأتِ موفورا

هيَ المقاديرُ لستَ تَقْدِرُ أنْ

تَعْدُوَ أَرزاقُكَ المقاديرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة