الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » فللظهر من حلب منزل

عدد الابيات : 6

طباعة

فللظَّهْر من حَلبٍ منزلٌ

تُثابُ العيونُ على حَجِّهِ

أَعِدْ نحو جوشنِهِ نظرةً

إلى بيعتيه إلى بُرْجِه

إلى بانقوساهُ تلك التي

حكتْ راكباً لاح من فَجِّه

لترتاضَ نَفْسُكَ في رَوضِهِ

ويمرحَ طَرفُكَ في مَرْجِه

وقد نَظمَ الروضُ سِمطَيْه من

سنانِ قُويقٍ إلى زُجِّه

كفرجِكَ خَفقتانَ وشيٍ بدا

بياضَ الغلالة من فرجه

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة أرى الشام جاد بتفاحه
الصفحة التالية بيضاء تجلى للعيون فتنجلي

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

128

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد بن طيفور

poet-Ahmed-bin-Tayfur@

متابعة
متابعة
avatar

هارون بن علي المنجم

poet-harun-bin-ali-al-manjim@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

يا نافخ الجمرة مستعجلا
إذا ما استحل الدهر ظلمي فإنني
قويق له عهد لدينا وميثاق
للدل فيه عجائبه
دعني وبأسي قد قنعت بياسي
أبا عبيد الله لي يد
يا عجبا أبصرت في السوق
دخول النار للمهجور خير
دع صاعدا إذ مضى يمضي ولا يقف
أنظر إلى أثر المداد بخده
يا شبل دع ذكر ما سلفا
وشامت بأبي إسحاق قلت لهم
عزاء أبا بكر عزاء أبا عيسى
فيض الدموع وشدة الأنفاس
مطيع غير مستعص

أضف شرح او معلومة