الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » يا ذا الذي يصدقني وده

عدد الابيات : 8

طباعة

يا ذا الذي يَصدُقُني وُدَّهُ

وليس مكذوبٌ كمصدوقِ

أنت أبا عبد الإله امرؤٌ

سابقُ مجدٍ غيرُ مسبوق

خُلِقتَ في أكرم ما خلقةٍ

فأنت من أكرم مخلوق

لا كالألى حَصَّلتُ من وُدِّهم

ما حصَّل النافخُ في البوق

بضاعتي كاسدةٌ عندهم

كسادَ ماءٍ عند مخنوق

فاعجبْ ففي قوليَ أُعجوبةٌ

منسوقها أعجبُ منسوق

منزليَ الشامُ كما قد ترى

وإنما زيتي من السُّوق

لحيةُ مَن يرضى بذا لحيةٌ

ما صَلُحَت إلا لدَبُّوق

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة أهدى إلينا الزمان خوخا
الصفحة التالية قويق لقد غصصت بكوز ماء

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة
متابعة
avatar

الواساني

poet-Alwasani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

أرأيت أحسن من عيون النرجس
بجسرة ينجل الظران منسمها
ضرطة أقبلت على إثر ضرطه
هذه غفلة أبا اسحاق
ألمت لأن رأيت ظروف شعري
أخ لي كنت أغبط باعتقاده
أرى طهرا سيثمر بعد عرس
قد كان طوع الهوى فكيف عصا
ذا يوم طل ويوم رش
أيجزي الهجر بالهجر
جاء يسعى إلى الصلاة بوجه
لي من زجاجتها ومنها
يا أبا عمرو الذي أجمع الناس
بما جربت من نكب الدهور
مظفر كاسمه مظفر

أضف شرح او معلومة