الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » ما زار إلا مثل زوره طيفه

عدد الابيات : 8

طباعة

ما زارَ إِلا مثلَ زَوْره طيفه

عجلاً يخافُ مُحبَّهُ مِنْ خوْفِهِ

رَخُصَتْ لعلَّ وسوف منه وإِنما

رَخُصَ الأسى بلعلِّه وبِسَوْفِه

حَرَمُ الجمالِ بوجهه الحَرَم الذي

يسري الحجيجُ إلى مِناهُ وخَيْفِه

مُتَقلِّدٌ سَيْفاً متى عايَنْتَهُ

فجفونُ عَيْنَيْهِ حمائلُ سيفِه

يا ذا الذي أضحى فؤادي ضَيْفَهُ

ما عُذْرُ من لم يرْعَ حُرْمَة ضيْفِه

هل حظُّ خدِّك من ربيعِ زمانِنا

إِلا كَحظِّ قلوبنا من صيفه

كم قائلٍ ودمي يُدافُ بأدمعي

لمَّا رأى وَلَعَ الجفونِ بدَوْفِه

أَبَكى على عَدْلِ الحبيب إذا انقضى

أسفاً عليه أمْ بكى مِنْ حَيْفِه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة