الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أسهم الدهر بن بري وطيش

عدد الابيات : 7

طباعة

أسْهُمُ الدهر بن بَرْيٍ وَطيْش

تتأتَّى الإغراضَ من غير طيش

كلَّ يومٍ خلٌّ مصابٌ بخلٍّ

أيُّ عيشٍ يصفو بذا أيُّ عيش

كان علمُ الغريب في الناس حيّاً

فأماتَ الغريبَ موتُ الدُّقَيْشي

فَلَّ جيشَ الآداب مَن كان فيها

موفياً وحْدَه على ألفِ جيش

ضربةٌ للأسى ترى الضربةَ الأخْ

دودَ في جَنبِ هولها كالخُدَيْش

لم تُقَلِّبْ لها تميمٌ ولا ضبَّ

ةُ قلبَ الحزين دون قُرَيْش

مَرَّ من لا يُعاضُ منه ولا يُعْتا

ضُ من لبسِ ثوبِ خزٍّ بِخَيش

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الشين (ش)
الصفحة السابقة كواكب العيش فارقونا
الصفحة التالية أير بغل عضوبري جريش

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

128

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسن الجرجاني

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة
متابعة
avatar

علي بن جبلة - العكوك

poet-Al-Akouk@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

لا أحب الضرير غير ضرير
أطافت جبال الشوق بي وبحاره
ما ولدت نفس ولا أرضعت
ما شفائي إلا النبيذ فما
بنفسي نفوس بين زمزم والحجر
وللسقاط أمثال فمنها
ظبي به الورد تاه والآس
قويق لقد غصصت بكوز ماء
بأبي ساكنة في جدث
لي ورشان تبهى به الدار
ما أحسن الموت مع الفقر
فللظهر من حلب منزل
يضيق بشكر ما توليه باعي
أتزعم أن الفطر طوقنا شكرا
كأنما النرجس في روضه

أضف شرح او معلومة