الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » جعلت رأسها كرأس المناره

عدد الابيات : 6

طباعة

جَعَلَتْ رأسَها كرأسِ المنارهْ

قَصْعةً مثلُ قَصْعَةِ الفوَّارهْ

ثم قالت لبستُ كَوْري فقلنا

حاملُ الكورِ مثلُ حاملِ كاره

وَحَشَتْ جَيْبَها غِرارةَ قُطْنٍ

أمِنَ الظَّرْفِ قَيْنَةٌ في غِراره

خبّروني ما زيُّها خبّروني

فهو زيٌّ لم أختبرْ أخباره

أعليها غلالةٌ أم لحافٌ

أتَشَكَّى برودةً أم حراره

لستُ أدري ما زيُّها غير أنّا

قد رُمينا من زِيَّها بالحجاره

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وشاطرة أدبتها الشطاره
الصفحة التالية يا حبذا الزائر من زور

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الشمقمق

poet-abu-al-shamaqmaq@

متابعة
متابعة
avatar

ماني الموسوس

poet-Mani-Almusos@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

أخذوا للسير أهبته
كان ردائي أجل أعلاقي
أمر بدير مران فأحيا
منعوه أحب شيء لديه
ألبست جلباب الخساره
فكأنما المزمار في أشداقها
ألا لا أرى شيئا ألذ من الوعد
ما خلت قبلك أن كل فضيلة
وشاطرة أدبتها الشطاره
هاجت هواك منازل وديار
طرف نأت سماؤه عن أرضه
أجرت على مجرى الخلوق خلوقا
فصوص زمرد في غلف در
سر ناشدا يا أيها السائر
الجزع والياقوت والدر

أضف شرح او معلومة