الديوان » العصر الاموي » عبيد الله بن الرقيات » ذهبت ولم تزر أهل الشفاء

عدد الابيات : 13

طباعة

ذَهَبتَ وَلَم تَزُر أَهلَ الشِفاءِ

وَما لَكَ في الزِيارَةِ مِن جَداءِ

كَبِرتَ فَلَستَ مِن شَرطِ الغَواني

وَفارَقتَ الصِبا غَيرَ الخَفاءِ

وَشابَ بَنوكَ فَاِستَحيَيتَ مِنهُم

وَأُبتَ إِلى العَفافَةِ وَالحَياءِ

وَغُرمٍ قَد حَمَلتُ جَناهُ غَيري

وَفَيتُ بِهِ عَلى حُبِّ الوَفاءِ

وَمَولى قَد نَصَحتُ لَهُ فَأَعيَت

عَلَيَّ أُمورُهُ كُلَّ العَياءِ

فَلَو ما كُنتُ أَروَعَ أَبطَحِيّاً

أَبِيَّ الضَيمِ مُطَّرِحَ الدَناءِ

لَوَدَّعتُ الجَزيرَةَ قَبلَ يَومٍ

يُنَسّي القَومَ أَطهارَ النِساءِ

فَكُنتُ هُناكَ أَحيَنَ مِن ثَفالٍ

يُعَدَّلُ فَوقَهُ سَقَطُ الرِعاءِ

فَذالِكَ أَم مُقامُكَ وَسطَ قَيسٍ

وَتَغلِبَ بَينَها سَفكُ الدِماءِ

وَقَد مَلَأَت كِنانَةُ بَينَ مِصرٍ

إِلى عُليا تِهامَةَ فَالرُهاءِ

بَرازيقاً تَمُرُّ مُسَوَّماتٍ

وَأَلوِيَةً تَؤولُ إِلى لِواءِ

بَنو شَيخٍ بِمَكَّةَ خِندِفِيٍّ

دَفَنّاهُ بِأَبطَحَ ذي كَداءِ

يُهينونَ النُفوسَ بِكُلِّ صِدقٍ

وَلَو بيعَت لَقامَت بِالغَلاءِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبيد الله بن الرقيات

avatar

عبيد الله بن الرقيات حساب موثق

العصر الاموي

poet-Ubayd-Allah-bin-Al-Roqayat @

113

قصيدة

66

متابعين

عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي. شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة، وقد ينزل الرقة. وخرج مع مصعب بن الزبير على ...

المزيد عن عبيد الله بن الرقيات

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة