الديوان » لبنان » سليمان البستاني » قال آخيل أيها الشيخ صبرا

عدد الابيات : 18

طباعة

قالَ آخيلُ أَيُّها الشَّيخُ صَبرا

لَيسَ بي حاجَةٌ لِما تَتَحَرَّى

إنَّ زَفساً أَجَلَّني وَسَيحمِي

سُفُني بي ما دُمتُ بالعَيشِ آنِس

هاكَ فَصلَ الخِطابِ لاتُهمِ دَمعا

وتَسُمني في حُبِّ أَترِيذَ صَدعا

لا تُحِبَّنَّهُ وأَنتَ حَبيبي

إِن تَكُن مِن مَحَبتَّي غَيرَ بائِس

فَاقلِيَنَّ الَّذي قَلانِيَ حَتما

وَمَعي احكُم أُشاطِرَنَّكَ حُكما

هَؤُلاءِ البَلاغَ يُنمُونَ حالاً

وَهُنا بِت علَى وَتيرِ الطَّنَافس

فإِذا الفَجرُ لاحَ نَبحَثُ فِيما

نَرتَإِيهِ لِنَغبتَدِي أَو نُقِيما

ولِفَطرُقلَ مُومِئاً قالَ يَأتي

بِفرَاشٍ غَضٍّ لتَمضِي النَّواطِس

هَبَّ آياسُ قالَ أُوذِيسُ هَيَّا

لا أَرى هكَذا المُنَى يَثَهَيَّا

وَعلَينا نُنمي الجَوابَ وإِن سا

ءَ فإِنَّ الإغرِيقَ ظَلُّوا بِهاجِس

إِنَّ آخِيلَ قَد تَصَلَّبَ طَبعا

وأَداني الخُلاَّنِ ما ظَلَّ يَرعى

عَظَّمُوهُ مِن فَوقِ كلِّ عَظِيمٍ

وَهوَ عاتٍ جافٍ ظَلُومٌ قُنَاعِس

كَم أَخٍ يَفتَدُونَ بِالمالِ وابنِ

ويَظَلُّ الجاني بِرَغدٍ وأَمنِ

وأَهالي المَقتُولِ إِن أَحرَزُوا الما

لَ وَفِيراً عَفَوا وعافُوا وعَافُوا المَراجِس

قَلبُكَ اكمَدَّ حانِقاً لِفَتاةِ

وأَتَينا نَحبُوكَ سَبعَ بَناتِ

وعَدا الغِيدَ باهِراتِ العَطايا

سَكِّن الرَّوعَ ألقِ عَنكَ الهَواجِس

عن جَمِيعَ الإِغرِيقِ جئِنا إِلَيكا

بُغيَةً أَن نُرَى أَحَبَّ لَدَيكا

نَحنُ في بَيتِكَ الَّذي أَنتَ فِيهِ

فاحترِمهُ وارعَ الضًّيُوفَ وآنِس

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان البستاني

avatar

سليمان البستاني حساب موثق

لبنان

poet-Suleyman-al-Boustani@

139

قصيدة

86

متابعين

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى ...

المزيد عن سليمان البستاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة