الديوان » لبنان » سليمان البستاني » أي جهل مشير ليقية أغراك

عدد الابيات : 14

طباعة

أَيُّ جَهلٍ مُشِيرَ لِيقِيَةٍ أَغ

رَاكَ حَتَّى استَهدَفتَ أَيُّ جُنُونِ

أَنتَ والكرُّ فيهِ مُذ كُنتَ غُرًّا

قَد تَوَرَّطتَ وَرطَةَ المَغبُونِ

مانَ مَن قالَ أَنتَ مِن نَسلِ زَفسٍ

أَينَ أَبناءُ زَفَسَ مِن سَرفِدُونِ

بِهِرَقلٍ أَبي كَفاكَ مِثالاً

قلبُ لَيثٍ وَهَولُ كُلِّ القُرُونِ

قَبلُ أُنبِئتَ كَيفَ جاءَ قَدِيماً

طامِعاً في جيادِ لَومِيدُونِ

بِسَفينٍ سِتٍ وَنَزرٍ قَلِيلٍ

أَمطَرَ الوَيلَ في حِما إِليُونِ

أَينَ شَتَّانَ أَنتَ وَالحَتفُ أَفنى

مِنكَ قَوماً وَأَنتَ بادِي الشُّجُونِ

لَيسَ في رِفدِكَ الطَّرَاوِدِ جَدوَى

وَلَئِن صُلتَ فالرَّدى بِيَميني

قالَ سَرفِيدُونٌ ومَيَّزَهُ الغَي

ظُ نَعم بالحَديثِ قَد أَنبأُ وني

فهرَقلٌ قَد دَكَّ إِليُونَ لا بَل

دَكَّها حُمقٌ لَومِدُونَ الرَّعُونِ

لِهِرَقلٍ ما بَرَّ بالوَعدِ لكِن

مَنَعَ الخَيلَ عَنهُ مَنعَ الضَّنِينِ

وَرَماهُ وَكانَ قَبلُ دَعاهُ

مِن بَعِيدٍ بِسَهمِ شَتمٍ مُهِينِ

إِنَّما أَنتَ وَالسِّنانُ بِكَفِّي

سَوفَ تُصمَى بِرَأسِ نَصلِي السِّنينِ

وَلِرَبِّ الجَحيمِ نفسُكَ تُزجي

وَلي الفخرُ بِالمَنارِ المَصُونِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان البستاني

avatar

سليمان البستاني حساب موثق

لبنان

poet-Suleyman-al-Boustani@

139

قصيدة

86

متابعين

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى ...

المزيد عن سليمان البستاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة