الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
سليمان البستاني
»
تفطر قلب فريام ولكن
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 38
طباعة
تَفَطَّرَ قَلبُ فِريامٍ ولَكِن
أَشارَ بِشَدِّ مَركَبَةِ المَسيرِ
عَلاها والأَزِمَّةُ في يَدَيهِ
وجَدَّ مُسَارِعاً مَعَ أَنِطنُورِ
فجازا بابَ إِسكِيَةٍ وجَدَّا
بذاكَ السَّهلِ في جَهدِ المُغيرِ
ولمَّا بُلِّغا لِمُعَسكَرَيهِم
بها نَزَلا على الرَّوضِ النَّضِيرِ
وراحا بَينَ صَفَّيهِم وكُلٌّ
يَرُومُ هُناكَ إِجلالَ الأَميرِ
وأَترِيذٌ وأُوذِسُ في وَقَارٍ
وقَد نَهَضا لَدَى المَلِكِ الوَقُورِ
فأَحضَرَتِ الفيوجُ الذِبحَ عَهداً
على المِيثَاق في تلكَ الثُّغورِ
وَصبُّوا فَوقَ أَيدِي الصِيدِ ماءً
وَقد عَمَدُوا إِلى مَزجِ الخُمُورِ
نَضى أَترِيدُ مِشمَلَهُ المُدَلَّى
بِعُروَةِ غشمدِ قِرضابٍ كبير
وجَزَّ الصُّوفَ عن رَاسِ الضَّحايا
فَوُزِّعَ بَينَ أَقيَالٍ حُضورِ
ومَدَّ يَدَيهِ لِلعَلياءِ يَدعُو
على لَهَفٍ دُعاءَ المُستَجِيرِ
ألا أَأَباً عَلا في شُمِّ إِيذا
وَلِيَّ المَجدِ والشَّرَفِ الخَطيرِ
ويا شَمساً عَلِيمَةَ كُلِّ فِعلٍ
ويا ذِي الأَرضُ يا كُلَّ النُّهُورِ
ويا مَن كُلُّ حَنَّاثٍ لَدَيهِم
يُضَرَّمُ بالمَماتِ لَظَى السَّعيرِ
عَلَينا فَاشهَدُنَّ وذاكَ عَهدٌ
عَقَدناهُ ولم يَكُ عَهدَ زُورِ
إِذا فارِيسُ فازَ عَلى مَنِيلا
وأَرداهُ بِمِنصَلِهِ الشَّهيرِ
ونَحنُ وفُلكُنا هذِي سراعاً
نَعُودُ بها على لُجَجِ البُحُورِ
وإن فاريسُ جَندَلَهُ مَنِيلا
إِلَينا يُرجَعانِ بلا فُتُورِ
ونُعطَى جِزيَةً تَبقى فِخاراً
بِذِكراها لَنا أَبَدَ الدُّهُورِ
وإن نَكَلُوا فَلَن أَجتازَ حتى
أَفُوزَ بِمُنتهى أَرَبي العَسيرِ
وَوَارى النَّصلَ في عُنُقِ الضَّحايا
فراحَت تَقشَعِرُّ بِلا شُعُورِ
وتَخبِطُ خافِقاتٍ في دِماها
وقامُوا بالقِدَاحِ إلى العَصيرِ
أَراقُوها مُطَفَّحَةً وكُلٌّ
مِنَ القَومَينِ يَهتِفُ بالزَّفيرِ
أَيا زَفسُ العَظِيمَ وكُلَّ رَبٍ
أَبِيدُوا كُلَّ حَنَّاثٍ غَرُورٍ
يُراقُ دِماغُهُ وبَنِيهِ طُراًّ
إِراقَتَنا لذا الرَّاحِ الغَزِيرِ
ويَملِكُ عِرسَهُ بَعلٌ غَرِيبٌ
ولَكِن زَفسُ لَم يَكُ بالنَّصيرِ
وصاحَ يَقُولُ فِريامٌ فها قَد
عَزَمتُ على التَّحَجُّبِ ضِمنَ سُوري
لَئِن أَشهَد بِرازَ حَلِيفِ رُوحِي
تَفَطَّرَ بي خَشَى قَلبِي الكَسِيرِ
فزَفسُ وكُلُّ آلِهَةِ البَرايا
هُمُ أَدرى بِوَلاَّجِ القُبورِ
ومِن ثَمَّ امتَطى والذِّبحَ أَلقى
بِمَركبِهِ وعادَ إِلى القُصُورِ
وأَنطينُورُ يَصحَبُهُ وسارا
إلى إِليُونَ بالجِدِّ الوَفِيرِ
وهَكطُورُ ابنُهُ وأُذِيسُ قاما
وقاسا فَسحَةَ البَونِ القَصِيرِ
وَوَسطَ تَرِيكَةٍ قِدحَين رَجَّا
ليُعلمَ مَن لَهُ حَقُّ البُدُورِ
فَمَدَّ يَدَ الضَّرَاعَةِ بكُلُّ فَردٍ
مِنَ الأَجنادِ بالصَّوتِ الجَهيرِ
ألا يا زَفسُ يا مَولَى المَوَالي
وَلِيَّ المَجدِ والشَّرَفِ الخَطيرِ
أَبانا مَن عَلا في شُمّ إِيذا
أَبِد أَيًّا بَلانا بالثُّبُورِ
مِنَ الخَصمَينِ أَيًّا ثارَ مِنهُ
بِنا شَرَرُ النَّوَائِبِ والشُّرُورِ
وأَحكِم بَينَنا رُبُطَ التَصَافي
وزُجَّ بِهِ ِإلى شَرِّ المَصِيرِ
نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
فدعوا وهكطور بهم مستقسما
الصفحة التالية
في الساعة عاد الفيجان
المساهمات
معلومات عن سليمان البستاني
سليمان البستاني
لبنان
poet-Suleyman-al-Boustani@
متابعة
139
قصيدة
82
متابعين
سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى ...
المزيد عن سليمان البستاني
اقتراحات المتابعة
خليل مطران
poet-khalil-mtaran@
متابعة
متابعة
سليمان البستاني
poet-Suleyman-al-Boustani@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل سليمان البستاني :
مضت وفي قلبها من غلبها غصص
قينة الآن أنشديني وقولي
تمنع في الطرواد يخفر جندهم
شؤون ذوي الشأن مرعية
قضيض الجيش مذ ذعرا
بكف إلاه الحرب فالاس أمسكت
رأت هيرة الفتك بالقوم دارا
قال هذا وانقض يطعن ذيقون
سلام أخيل لا بحاجة مطعم
تفطر قلب فريام ولكن
قال آخيل يا اذيس المؤنس
دجا الليل والارباب والناس نوم
كان نسطور لدى كأس الشراب
فقال له نسطور يا سيد الورى
فصاح يجيب يا آخيل يا من
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا