الديوان » العصر الايوبي » الرصافي البلنسي » وذي حنين يكاد شجوا

عدد الابيات : 4

طباعة

وَذي حَنينٍ يَكادُ شَجواً

يَختَلِسُ الأَنفُسَ اِختِلاسا

إِذا غَدا لِلرِّياضِ جاراً

قالَ لَها المَحلُ لا مِساسا

تَبَسَّمَ الزَهرُ حينَ يَبكي

بِأَدمُعٍ ما رَأَينَ باسا

مِن كُلِّ جَفنٍ يَسِلُّ سَيفاً

صارَ لَها غِمدُهُ رِئاسا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية السين (س)
الصفحة السابقة أدرها على أمن فما ثم من باس
الصفحة التالية ومطارح مما تجس بنانه

المساهمات

معلومات عن الرصافي البلنسي

avatar

الرصافي البلنسي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Rusafi-Al-Balansi@

متابعة

80

قصيدة

1

الاقتباسات

21

متابعين

محمد بن غالب الرفاء الرصافي، أبو عبد الله. شاعر وقته في الأندلس، أصله من رصافة بلنسية، وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب. ...

المزيد عن الرصافي البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن راشد الحمامي

ibn-rashid-alhamami@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مسعود القرطبي

poet-ibn-masood-qurtubi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الرصافي البلنسي

اقرأ أيضا لـ الرصافي البلنسي :

غار بي الغرب إذ رآني
ألوي الضلوع عن الولوع بخطرة
رأى حركات قامته
أتتني من تلك السجايا بنفحة
يا راكبا واللوى شمال
لمن كلم كالسحر من غنج أحداق
من عاند الحق لم يعضده برهان
وروض جلا صدأ العين به
ما مثل موضعك ابن رزق موضع
أقوى محل من شبابك آهل
ولم أر مثل صفار تصدى
وعشي رائق منظره
في ليلة سدكت بالأرض فحمتها
لك الود الذي لا ريب فيه
ولا كالرصافة من منزل

أضف شرح او معلومة