الديوان » العصر العباسي » الحسين بن الضحاك » حث المدام فإن الكأس مترعة

عدد الابيات : 7

طباعة

حثَّ المُدامَ فإن الكأس مُترعَةٌ

بما يهيج دواعي الشوقِ أحيانا

اني طربتُ لرهبانٍ مجاوبةٍ

بالقدس بعد هدو الليلِ رهبانا

فاستنفرت شجناً مني ذكرتُ به

كرخَ العراقِ وأحزاناً وأشجانا

فقلت والدمعُ من عيني منحدرٌ

والشوقُ يقدحُ في الأحشاءِ نيرانا

يا ديرَ مديان لا عريتَ من سكنٍ

ما هجت من سقمٍ يا دير مديانا

هل عند قسك من علم فيخبرني

أن كيف يسعدُ وجهُ الصبر من بانا

سقياً ورعياً لكر خايا وساكنه

بين الجنينة والروحاءِ من كانا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة بحرمة السكر وما كانا
الصفحة التالية يا خلي الذرع من شجني

المساهمات

معلومات عن الحسين بن الضحاك

avatar

الحسين بن الضحاك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة

146

قصيدة

161

متابعين

الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ...

المزيد عن الحسين بن الضحاك

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الشبلي

poet-Abu-Bakr-al-Shibli@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب بن صالح

poet-yaqub-bin-salih@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الحسين بن الضحاك :

إذا كنت في عصبة
تراك على الايام تنجو مسلما
يا أمين الله لا خطة لي
أتسرع الرحلة إغذاذا
أحبك حبا شابه بنصيحة
هلا رحمت تلدد المشتاق
اسقياني وصرفا
ما زلت أشربها والليل معتكر
وأبيض في حمر الثياب كأنه
أما تقرأ في عيني
ومما شجا قلبي ويسكب عبرتي
لا تلمني على فتن
يا مدير الكاس حييت
وكالوردة الحمراء حيا بأحمرٍ
عالم بحبيه

أضف شرح او معلومة