الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » ويلي عليك لويل ليس ينقطع

عدد الابيات : 12

طباعة

ويلي عليك لويل ليس ينقطعُ

يا نازلا حفر الغبرا وما تسع

قد كنت لي صاحباً اذ كنت لا جزعا

اذا المّ بصدر الحازم الجزعُ

هل منظرٌ حسنٌ يغنيك عن حسنٍ

او مخبر ذهب ما شانه طبع

يا غائباً عن عيون منه ناظرة

وقتا يؤوب اليها منه مُطلعُ

فما يهوِّن اسباب الحمام لنا

إِن الحمام به كل الورى شرع

احبابيَ اليومِ ان الوى بكم ضرعٌ

فحسبنا في غدٍ يلوي بنا الضرعُ

ان كان قلبي امسى وهو منقطعٌ

عليكمُ فلأخوانٍ قد انقطعوا

ما اولع الموت بالصحب الاولى رتعوا

به ولوعاً كأن الموت منتجع

دعاهم فاجابوه لطيته

مسترسلين ولا عثرٌ ولا ضلعُ

ما لان في الموت منهم جانب خشنٌ

والموت يخفق منهُ الاروع السبعُ

ولا استطار فريصٌ منهم ورأوا

طير المنون على حوبائهم تقعُ

اتبعتهم شطر حوبائي ومعتقدٌ

اني بهم عن قريب لاحق تبع

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة طاف بإبريق طلا حين صاح
الصفحة التالية قف بالطفوف وسل بها أفواجها

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

360

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

احمد مطر

poet-ahmed-matar@

متابعة
متابعة
avatar

نور الدين البريفكاني

poet-nour-eddine-breifkani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

أرادوا ليلقوا في عيبا فلم يروا
لا يفيد المرء جد ومزاح
هي الدار تعرف اسوانها
أبنت الرعد كيف اسطعت رعدا
جلسنا نستظل بظل دوحٍ
سباني من بني الاتراك ريم
تجلى في الدجى يجلو الزجاجا
أهل وقفه للركب في رمل عالج
لله عزة فارس من غالها
سوم الشزب واسرِ المهارى
شام بالأبريق برقا اومضا
أحوى العيون ثنى عيون النرجس
حقا عز شريعة الاسلام
طربت لعلوي من الريح شاقني
ومرنحين من النعاس فلت بهم

أضف شرح او معلومة