الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » من لي بنبع قوامك الهزهازِ

عدد الابيات : 14

طباعة

من لي بنبع قوامك الهزهازِ

وبمرهف من مقلتيك جرازِ

وخفيف مادون الصد ومكلف

بثقيل مغدمج من الأعجازِ

أحبب به متحببا لتذلل

ألفيت فيه تذلل أعزازي

يا هل ترى لي رقية من لحظه

للقلب أو حرز من الأحراز

أو جزت نظمي فيه غير مهاون

لكنني أطنبت في إيجازي

وبمهجتي من حاز قلبي كله

وأحوزه لو كان بالمنحاز

أمسى عراقيّاً يبث حديثه

كتفتح النوّار وهو حجازي

وغدا يمانيّاً يرقُّ حواشيا

متطرزا بالوشي والأطراز

أهدوه من صنعاء وهو مسهَّم

كالبرد راقك في يدي بزاز

ولي يطير حمامة فكأنما

أتبعته بالسوازناق الباز

من ناشد لي بالسماوة شادناً

ما بين سرب ظباً هناك جوازي

فسقى السماوة مدمعي بسمائه

واجتازها هزجا إلى الأهواز

جاءت به بدوية لكنَّها

سنية الأبوين وشي طراز

ولدته شيعيا لنا فكأن لم

تقرأ بمولده كتاب الرازي

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة أفخر العشيرة من غالب
الصفحة التالية أحبيب أنت إلى الحسين حبيب

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

346

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

يونس النجفي

poet-younes-al-najafi@

متابعة
متابعة
avatar

نور الدين البريفكاني

poet-nour-eddine-breifkani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

أهل أنت سقيت المنازل بلقعا
وغازل فودي المشيب مسلما
أمشيب وما بلغت المشيبا
حسب عيني من المنام غراره
واعجم غناني بصوت مركب
رأيت الدهر كيف غدايرينا
أزيز الغانيات حسبت تغني
صدى لنعاك صالح للمعاد
غزال نحا شيح الغوير وغاره
تجهم وجه الموت وازور حاجبه
شغلت عينيك عن لبنى الدموع
أبنت الرعد كيف اسطعت رعدا
سرى الطيف من ظمياء والطيف مرسل
أعز ملوكنا عبد العزيز
خليلي إِن القلب عاد إلى السلوى

أضف شرح او معلومة