عدد الابيات : 12

طباعة

عاتَبْتُهُ فاسْتَطالا

وصَدَّ عنّي دلالا

وهكذا مَن تعالَى

في حُسْنِه يتغالَى

مولايَ قد ذُبْتُ صبراً

وكم تُذيب مطالا

ما كان عهدُك إِلّا

مثل السُّلُوِّ مُحَالا

بَلْ كان زُورَ خضابٍ

نَما وفي الحالِ حَالا

سَلَبْت حبَّة قلبي

وصُغْتُهَا لك خالا

فقد كَسَتْني نحولاً

كما كَسَتْكَ جمالا

يا كاملاً وَجهُهُ عل

لَمَ البدور الكمالا

يا أَحسنَ النّاس وجهاً

صِلْ أَسْوأ النّاسِ حالا

حاشا جَمالكَ مِن أَن

يَستَقبِحَ الإِجمالا

لَم أَحظَ مِنكَ بِسُؤلٍ

وَقَد فَنيت سُؤالا

أَما تعلَّمْتَ شَيئاً

مِنَ الكلام سِوَى لا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن منير الطرابلسي

avatar

ابن منير الطرابلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

125

قصيدة

23

متابعين

أحمد بن منير بن أحمد، أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام. ولد بها، وسكن دمشق، ومدح السلطان الملك العادل (محمود بن زنكي) بأبلغ قصائده. وكان هجّاءاً ...

المزيد عن ابن منير الطرابلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة