الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » صلوا على أزكى البرايا سيد البشر

عدد الابيات : 9

طباعة

صلّوا على أزكى البرايا سيد البشر

مَن قد سعت لمّا دعا طوعاً له الشجر

وسبّحت صُمّ الحصى في كفّه وقد

فاض الزلال العذب من كفّيه كالنهر

وظلّلته إذ غدا في الحرّ سائراً

غمامة وانشقّ إجلالاً له القمر

إذا مشى في الصخر غاصت نعله به

وإن مشى في الرمل لم يُشهد له أثر

قد خُصّ بالرعب الذي تبلى العدى به

من بعد شهر جلّ مَن زاده بالخفر

سبحان مَن أسرى به ليلا إلى العُلى

روحاً وجسماً يقظة ذا صحّ في الخبر

كقاب قوسين وأدنى قد دنا

وأين مع كيف اتركَن تأمَن من الخطر

به ابن سودون غدا مُستشفعاً عسى

ينجو به يوم التلاقي من لظى سقر

صلى عليه ربي مُسلّماً

والآل طُراً ما اختفى نجم وما ظهر

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة الوفا وافى بالأفراح
الصفحة التالية النبي خير البشر

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

الباخرزي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة
متابعة
avatar

المعتضد بن عباد

poet-al-Mutadid-bin-Abbad@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

بمعصم يسبي وكف
الليل ينقص أو يزيد قليلا
ما أحلى عود القصب معه
زحف الرخا بحسامه مسلولا
بادر إلى سبعة بالنون قد بدئت
امدح الجلاس
جنى علي فأجرى أدمعي نهرا
إلى الربيع أرى الأهواء تلويني
خاطري عندك يا مسكين
ما أحسن النني بتخته
فتن الروح بسحر الحدق
منديلنا عندما رقت شمائله
إذا سلكت ولم تنفذ طريقي
فاز بالعيش الهني
يقول علي وهو ابن سودون راح

أضف شرح او معلومة