الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » جلال الحسن سل حسن الجلال

عدد الابيات : 15

طباعة

جلال الحُسن سَل حُسن الجلال

نوى لي الوصل أم وصل النوى لي

زها وسها يميس نعم ويرنو

كغصن البان أو لحظ الغزال

يلوح جبينه والشعر داج

كبدر لاح في غسق الليالي

يُريك جواهر الألفاظ نثراً

بثغر قد حوى نظم اللآلي

تخال إذا تبسّم في جنح ليل

كأن البرق لاح من الهلال

يلين معاطفاً والقلب قاس

وحال منه ذا بل كل حال

يطيل إذا تباكيت ابتساما

بذلك عابثاً يا للرجال

ويُعرض في هواه بلا دليل

عن المضنى ولكن بالدلال

على الحُسن قد ولاّه حتماً

وحسبي أن أكون من الموالي

ولا أرضى بعتقي بعد رقّي

له أبداً ولو شرط الولا لي

رعاه اللَه من قمر تسامى

بآفاق الملاحة في كمال

يرى تلفي حلالاً بالتجني

عليماً أن ذا منه حلا لي

أساء لي العذول وقال جهلاً

ليُبدي هل سلوت وما بدا لي

أسائل أنت بعد العذل شيئاً

فقلت نعم بعذل من أساء لي

فقتلي في التصابي في هواه

جمال في جمال في جمال

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة