الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » تسامى الفرح في شرف السعود

عدد الابيات : 12

طباعة

تسامى الفَرح في شرف السعود

يهنينا بذا العقد السعيد

وأغصان الرُّبى حلّت سرورا

من الأزهار في أسنى عقود

وغرّد بينها طير التهاني

يُرجع مُنشداً في كل عود

ونادى مرحباً أهلاً وسهلاً

بعَقد حلّ أحلى من عقيد

به أمسى العرائس في أمان

بقُرب الوصل من بعد الصدود

به دارت سكاكر مع سُقاة

كأقمار بأفلاك السعود

تراها كلما نقصت وراحت

أوانيها أتتها في مزيد

إذا صدروا بها من بعد ورد

حلا لي كلما صدروا ورودي

ترافعت المناخر فيه لمّا

تواضعت المقاعد للقعود

وعطّرت الوجوه بطيب ريح

تروح إذ تروح بنشر عود

إذا هبّت على الأرواح راحت

تقول من الهنا أخَيّه عودي

أدام اللَه أيام التهاني

بأفراح العرائس في الوعود

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة بليت به حجازي التسمي
الصفحة التالية كمين هواي أبرزه كمي

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن مليك الحموي

poet-ibn-malik-al-hamwi@

متابعة
متابعة
avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

نظرت إلى الهلال وقد تبدت
لا الظبي لا الغصن لا شمس ولا قمر
يا نائما يرجو الجنان
قد فاتكم يا ناس يوم طهوري
طرفي قد شاهد في سفري
جلال الحسن سل حسن الجلال
ليش يا بقيري أنا
يا عاذلي سلا عن المضنى سلا
لي حب من عينه ضرب النفوس شامات
يا مشكاح في بولاق
لي بكفي أصابع
فرحا تباكت أعيني
تطلعت البدور من الغصون
قد رمينا من الزمان بهم
لا زال ثغرك يا دمياط معمورا

أضف شرح او معلومة