الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » البحر بحر ولو سموه بالنيل

عدد الابيات : 13

طباعة

البحر بحر ولو سمّوه بالنيل

ولو بدا في طرفي بُلطي وبُني لي

فيه الطيور مع الأسماك قد تركا

قلبي وطرفي كمسلوب ومسبول

كم مطّ في مائه حوت وما طلني

فهل يجود بعمطوط لممطول

أحداق زهر القتاتي فيه ساهرة

والقرع يرقد كالمسطول بالطول

شهدي محيّاه بل قندي وغاب فهل

يعود في الدهر قندي لي كقنديل

عجنت فيه دقيق الفكر مُنطرحا

في ظل نخل به تخمير تخييلي

حتى عرفت بأن الناس إن شربوا

لم ينقصوه ولو جاؤوا بالفيل

وليس ينقص من تحويل ساقية

ولا انسكاب عيون ذات تحويل

الوز فيه إذا ما عام يُعجبني

وكلما مرّ فيه صار يحلو لي

انثاته زوجها الذكرور بيّضها

إذا سوّدته وروّاها بتنييل

وفوق أبياضها مهما تمرقدت

تمفقسها بلامي دون عقلول

مع الفقائس في البحرور كم مرحت

وكم بها سرحت في مرجة الفول

قاقت لهم أي تعالوا ها أنا أمكم

يا لابسي فرو سنجاب وقاقوا لي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة