صلوا على المصطفى ذي الفخر - ابن سودون - الديوان

الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » صلوا على المصطفى ذي الفخر

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

صلوا على المصطفى ذي الفخر
تحظوا من الدنيا والأخرى بعزَّين
إلى السما قد سما في يقظة العين
وقد رأى ربّه حقاً بلا مَين
على البُراق ترقّى
بالروح والجسم حقا
له المهيمن رقى
حتى دنا فتدلى قاب قوسين
نعم وهذا بلا كيف ولا أين
يا حادي الركب حاد حيّ رامه
وناد في النادي ما هذا الكرى مه
وأمّ سلعاً وسل عن ذي الكرامه
ومَن له البدر حقاً شقّ نصفين
له الحصى قد تكلم
في راحتيه وسلم
والماء قد فاض كاليمّ
كفى الجيوش به من فيض كفّين
صلوا عليه تنالوا الأجر ضعفين
وإني بمديح الهادي أحمد
وآله أملي في الحشر أسعد
فإنه للبرايا خير مقصد
بنوره قد نجوا من ظَلمه الرَّين
مَن قد أتى بابهم يخشى البين
ويرتجي عفوهم إن جاه الحين
مولاي من كل سودون
أنجح العبد ابن سودون
إن الكرام ما يردّون

نبذة عن القصيدة

قصائد دينية

عموديه

بحر موشح

قافية النون (ن)

الصفحة السابقة زحف الرخا بحسامه مسلولا

الصفحة التالية حل السرور بهذا العقد مبتدرا

ابن سودون

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

لسان الدين بن الخطيب

poet-ibn-alkhatib@

البرعي

poet-Al-burai@

يا صحن فيه بقلاوه

يا ليلة منحت قلبي أمانيه

مضى الأحباب يا عيني فجودي

طرفي قد شاهد في سفري

بلعت يوم بندقه

البحر بحر والنخيل نخيل

يا حداة بالمطايا

نزهوني في البستان

هيفاء لها الوجد بالمتيم قد مال

يا من بعقرب صدغيه الحشا لسعا

خذوا في السرى نحو الربيع وسائلوا

يا ما أشطر الليمون في

نهار بالسرور له ولائم

يا ظبية إن أتت يوما منازلنا

بان الأحبة فاذكر طيب الخبر

أضف شرح او معلومة